أينما كنت في العالم مؤخراً ، لابد أن تكون قد سمعت بعودة المغنية البريطانية أديل إلى ساحة الغناء بأغنية جديدة عنوانها “هللو” ، والتي تربعت بها على قمة سباق الأغنيات في العديد من المحطات الإذاعية حول العالم على مدار الساعة تقريباً ، حيث يمكننا أن نجزم عندئذ بأن أديل تعد حالياً من أهم المطربين على ساحة الغناء الغربية ، ما يفتح المجال أمام توظيف العديد من المغنيات اللاتي يتمتعن بموهبة تقليد أديل.
إن دور المغني المقلّد لا يقتصر على إعادة تقديم الأعمال الفنية للمغني أو المغنية الأصلية فحسب ، بل يحاول أن يتقمس شكله وطريقته في الكلام والملبس ، والأهم من ذلك ، أن يقلّد طريقته في الغناء بحذافيرها. في ذلك الإطار أطلت أديل مؤخراً في برنامج تلفزيوني بريطاني من إنتاج هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي ، أظهرت فيه مدى خفة ظلها عندما انتحلت شخصية جيني مربية الأطفال التي تقدمت للمشاركة في جلسة اختبار الأداء الصوتي بهدف إنتقاء مغنية شبيهة بأديل. وكما تبين في الفيديو أدناه ، كانت تلك التجربة بالنسبة إلى أديل ، وبالتأكيد لشبيهاتها أيضاً ، كانت تجربة غير عادية عندما وجدت نفسها في غرفة مع سيدات يشبهنها من ناحية الشكل والصوت على نحو كبير. كما أظهر الفيديو جانباً مرحاً ولطيفاً من شخصيتها لكنه ذكرنا في الوقت نفسه بأن كل واحد منّا يبقى فريداً من نوعه ومختلفاً عن الآخر حتى لو كان له من الشبه أربعين.
بقلم ماغي أيوب
